بركاتك يا سيدنا الطوفان: إعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين
عشرون 20 مقتطف مختار من بيان رئيس المؤتمر: الجمهورية الفرنسية والمملكة العربية السعودية، والرؤساء المشاركون لفرق العمل:
1. كررنا إدانتنا لجميع الهجمات التي يرتكبها أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك جميع أعمال الإرهاب والهجمات العشوائية، وجميع الهجمات ضد الأعيان المدنية وأعمال التحريض والاستفزاز والتدمير. ونذكّر بأن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي.
2. وندين الهجمات التي ارتكبتها حركة حماس ضد المدنيين في 7 أكتوبر،
3. يجب أن تنتهي الحرب في غزة فوراً. وفي هذا السياق، يجب على حركة حماس إطلاق سراح جميع الرهائن.
4. ينبغي أن يؤول الحكم وإنفاذ القانون والأمن في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية حصراً إلى السلطة الفلسطينية، مع تقديم الدعم الدولي المناسب. وقد رحبنا بسياسة السلطة الفلسطينية "دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد"، وأعلنّا دعمنا لتنفيذها، بما في ذلك من خلال عملية نزع السلاح، يجب على حركة حماس إنهاء حكمها في غزة وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بدعم وانخراط دوليين، اتساقاً مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
5. عقب وقف إطلاق النار، يجب إنشاء لجنة إدارية انتقالية فوراً لتتولى العمل في غزة تحت مظلة السلطة الفلسطينية.
6. أيدنا نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار، بناءً على دعوة من السلطة الفلسطينية وتحت رعاية الأمم المتحدة ووفقاً لمبادئها، مع الاستفادة من قدرات الأمم المتحدة القائمة ومنحها تفويضاً من مجلس الأمن، وبدعم إقليمي ودولي مناسب.
7. ورحبنا باستعداد بعض الدول الأعضاء للمساهمة بقوات.
8. التزمنا بدعم الحكومة الفلسطينية وقوات الأمن الفلسطينية من خلال برنامج تمويلي من شركاء إقليميين ودوليين، يشمل التدريب والمعدات، وعمليات التحقق والمشورة المناسبة، مع الاستفادة من خبرة بعثات مثل منسق الأمن الأميركي.
9. التزمنا أيضاً بدعم تدابير وبرامج مكافحة التطرف والتحريض ونزع الإنسانية والتطرف العنيف المؤدي للإرهاب والتمييز وخطاب الكراهية على جميع المنصات ومن جميع الأطراف، وتعزيز ثقافة السلام داخل المدارس في كل من إسرائيل وفلسطين، ودعم انخراط المجتمع المدني والحوار. ورحبنا بالجهود الجارية لتحديث المناهج الفلسطينية
10. رحبنا بتعهدات الرئيس الفلسطيني محمود عباس باسم فلسطين، ومن ضمنها السعي إلى التسوية السلمية لقضية فلسطين، والاستمرار في رفض العنف والإرهاب. كما رحبنا بتأكيده أن الدولة الفلسطينية ينبغي أن تكون الجهة الوحيدة المسؤولة عن توفير الأمن على أراضيها، لكنها لا تعتزم أن تكون دولة مسلحة.
11. ضرورة أن تواصل السلطة الفلسطينية تنفيذ أجندة إصلاح موثوقة، مع التركيز على مكافحة التحريض وخطاب الكراهية
12. دعونا الطرفين إلى تعزيز جهود حمل الأحزاب السياسية على الالتزام بمبادئ نبذ العنف، والاعتراف المتبادل، وحلّ الدولتين.
13. التزمنا بحشد الدعم السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية في مسار إصلاحها لتعزيز قدراتها المؤسسية وتنفيذ أجندة الإصلاح والاضطلاع بمسؤولياتها في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
14. التزمنا بحماية جهود السلام من محاولات المعرقلين الذين يسعون إلى إفشال تنفيذ حلّ الدولتين من خلال تدابير أحادية غير مشروعة وأعمال عنف.
15. التزمنا أيضاً باعتماد تدابير محددة الهدف، وفقاً للقانون الدولي، بحق الكيانات والأفراد الذين يعملون ضد مبدأ التسوية السلمية لقضية فلسطين، من خلال العنف أو الإرهاب، وبالمخالفة للقانون الدولي.
16. اتفقنا على اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الاعتراف المتبادل والتعايش السلمي والتعاون بين جميع دول المنطقة، على أن تكون هذه الخطوات مرتبطة بتنفيذ لا رجعة فيه لحلّ الدولتين. (تطبيع السعودية، الذي من أجله كان هذا الطوفان لوقفه، آت اخاي السي نوار)
17. اتفقنا على دعم تجديد الجهود على المسارين السوري-الإسرائيلي واللبناني-الإسرائيلي بهدف التوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.
18. قررنا استكشاف، بنية أمن إقليمي يمكن أن توفر ضمانات أمنية للجميع، مستفيدين من خبرة رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
19. قررنا إسناد مهمة متابعة أهداف هذا المؤتمر والالتزامات الواردة فيه إلى الرئيسين المشاركين لكل من المؤتمر وفرق العمل
20. يعكس هذا الإعلان وما يرافقه من ملحق نتائج فرق العمل الثمانية المنعقدة في إطار المؤتمر، إذ يحددان معاً إطاراً شاملاً وقابلاً للتنفيذ للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حلّ الدولتين.
----------
ويأتيك بعض المغفلين، يعيبون عليك مناقشة تداعيات الطوفان، صحيح تداعيات كارثية قلبت الأرواح البشرية، والمعادلات السياسية، وأول ضحاياه من أطلقوا الشرارة الأولى، مبروك عليكم.
هذا ليس مؤتمر لاعتراف بفلسطين ودعم حل الدولتين، فالأمر موجود من زمان، وليس بيدهم، بل بيد صاحبة الفيتو،
هذا مؤتمر للإجهاز على حماس وتصفية باقي فصائل المقاومة،
وهذا ليس انجاز للطوفان، بل واحد من التداعيات الكارثية للطوفان، تحياتي
م ب
النص الكامل لاعلان نيويورك من هنا :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق